أن القلق النÙسي لدى الطلاب شائع، والØالات التي تصاب به كثيرة خاصة مع اقتراب الأØداث الدراسية المهمة كالامتØانات وبدء العام الدراسي، أو بدء الÙصل الدراسي الثاني، أو ÙÙŠ بداية دخوله المرØلة الثانوية العامة...
وهذه الØالة من القلق النÙسي من الممكن أن ØªØµØ¨Ø Ø¹Ù‚Ø¨Ø© أمام نجاØهم وتØصيلهم الدراسي.
وهذا الضغط النÙسي ليس على الطلاب ÙØسب بل يطال الاهل ايضاً. Ùأكثر الأمور مشقة بالنسبة إلى الآباء والأمهات، هو المسؤوليات اليومية الملقاة على عاتقهم، من متابعة أعمال إدارة المنزل وتهيئة الأبناء للمدرسة وما يصاØبهما من روتين يومي مزعج وصولا إلى تنظيم ساعات نوم الأطÙال ودÙعهم للالتزام بهذا الروتين. هذاً Ùضلاً عن الاعباء المادية اØياناً. وتصل الى Øدوث خلا٠بين الأبوين بسبب تنصّل Ø£Øدهما من القيام بواجب أخذ الأطÙال إلى المدرسة وإرجاعهم منها، او مراقبة نشاط الابناء ÙÙŠ اتمام واجباتهم المدرسية .
مضاعÙات القلق النÙسى لدى الطالب:
والخو٠من الدراسة وصعوبة المهام المطلوبة من الطالب تجعله يشعر بالذعر، ويشعر بØالة من الخو٠المزمن من الامتØانات والدروس والمدرسة، وبالتدريج وبزيادة Øالة القلق النÙسى ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ غير قادر على التØصيل الدراسى نتيجة تشتت الذهن وضع٠التركيز وقلة الاستيعاب وانعدام التÙكير السليم، وما يؤدي بالتالي الى انخÙاض مستوى Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø±Ø§Ø³Ù‰ ونقص الثقة ÙÙ‰ النÙس والتأخر الدراسى وتشتت الانتباه أثناء الØصص الدراسية والانÙعال والتوتر وشدة العصبية أثناء المذاكرة وكثرة الغياب عن المدرسة أو الهروب منها وكثرة التمارض والØجج الواهية لعدم الذهاب إلى المدرسة والتهرب من مواق٠المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية وكثرة النوم والكسل والخمول وكراهية المدرسة وتضييع وإخÙاء الكتب وتعكير الجو بشتى الطرق أثناء الØصص الدراسية.
وهى كلها مضاعÙات الإصابة بالقلق النÙسى.
كي٠نتعامل مع هذا النوع من الضغوط النÙسية ØŸ
علاج مثل هذه الØالة يجب أن يكون مبكرا، ولا ÙŠØµØ Ø¥Ù‡Ù…Ø§Ù„Ù‡ أو التأخر Ùيه، ÙØالة الطالب المصاب بقلق Ù†Ùسى، تزيد كلما ذهب للمدرسة، أو شرع ÙÙ‰ ØÙ„ الواجب، أو طلب منه أداء امتØان Ø´Ùهى أو تØريرى شهرى، وهنا على الأسرة أن تكون أكثر ملاØظة واقترابا منه، والتØدث معه ÙÙ‰ المشكلة، ومØاولة تقليل الضغط النÙسى عليه، وتقليل متطلباتها وآمالها منه، أى لا ÙŠØµØ Ø£Ù† نطالبه على الدوام بالتÙوق، ونوبخه على الدرجات المنخÙضة والاخÙاقات، بل نكون معتدلين ونتقبل الÙشل ونØاوره Ùيه ÙˆÙÙ‰ إمكانية التخلص منه، ونشجعه كلما Øقق نجاØا معينا.
هذا الطالب علينا مكاÙئته باستمرار، وتØسين صورة المدرسة والمذاكرة ÙÙ‰ عينيه، من خلال إدخاله ÙÙ‰ مهام جانبية بجانب الدراسة، كممارسة رياضته المÙضلة وتشجيعه على القراءة، هنا يشعر الطالب بانعدام الضغط النÙسى والعصبى عليه ويبدء ÙÙ‰ التخلص من هذا القلق.
من ناØية اخرى :
1. أهمية تعويد الأطÙال على الذهاب للنوم والاستيقاظ مبكرا قبل أيام من بداية المدرسة ØŒ لتسهل مهمة إيقاظهم ÙÙŠ الأيام الأولى وإخضاعهم للروتين مجدداً.
2. ومن الضروري إدخال بعض الأنشطة المسلية والممتعة ضمن برنامج مراجعة الدروس ÙÙŠ الأيام الأولى لاستئنا٠الدراسة.
3. ضرورة أن يكون الأبوان واقعيين وجديين ÙÙŠ ما يتعلق بالالتزام بالروتين منذ الأيام الأولى، مع وضع الأولويات الضرورية ومراعاة تنÙيذها ÙÙŠ الوقت المناسب، وإلا Ùإن Ùرصة السيطرة على الأمور ستضيع من دون شك لبقية العام الدراسي.